ماكتبه نزار قباني في الكاتبة احلام مستغانمي
ELNAZER :: المنتدي العام :: القسم الأدبي
صفحة 1 من اصل 1
ماكتبه نزار قباني في الكاتبة احلام مستغانمي
انزلت الكاتبة الجزائرية احلام مستغماني سلسة من ثلاث روايات
(عابر سرير _ ذاكرة الجسد _ فوضى الحواس )
فكتب الشاعر نزار قباني بعد قراءته لروايتها ذاكرة الجسد الاتي:
قرأت رواية(ذاكرة الجسد ) لاحلام مستغانمي ,وانا جالس امام بركة
السباحة في فندق سامرلاند في بيروت.
بعد ان فرغت من قراءة الرواية, خرجت لي احلام من تحت الماء
الازرق,كسمكة دولفين جميلة , وشربت معي فنجان قهوة وجسدها يقطر
ماء...
روايتها دوختني. وانا نادرا ما ادوخ امام رواية من الروايات.
وسبب الدوخة ان النص الذي قرأته يشبهني الى درجة التطابق, فهو
مجنون ,ومتوتر , واقتحامي ,ومتوحش , وانساني ,وشهواني ....وخارج عن
القانون مثلي . ولو ان احدا طلب مني ان اوقع اسمي تحت هذه الرواية
الاستثنائية المغتسلة بامطار الشعر....لما ترددت لحظة واحدة ...
هل كانت احلام مستغانمي في روايتها (تكتبني) دون ان تدري...لقد كانت
مثلي متهجم على الصفحة البيضاء , بجمالية لاحد لها..وشراسة لاحد لها.
وجنون لاحد له...
الرواية قصيدة مكتوبة على كل البحور ... بحر الحب ,وبحر الايديولوجية...
وبحر الثورة الجزائرية بمناضليها ومرتزقيها , وابطالها وقاتليها , وملائكتها
وشياطينها , وانبيائها وسارقيها..
هذه الرواية لا تختصر ذاكرة الجسد فحسب , ولكنها تختصر تاريخ الوجع
الجزائري , والحزن الجزائري , والجاهلية الجزائرية التي ان لها ان تنتهي ..
وعندما قلت لصديق العمر سهيل ادريس رايي في رواية احلام , قال لي :
لاترفع صوتك عاليا ... لان احلام اذا سمعت كلامك الجميل عنها , فسوف
تجن........
اجبته : دعها تجن .... لان الاعمال الابداعية الكبرى لا يكتبها الا
المجانين .........
نزار قباني
20/8 / 1995
(عابر سرير _ ذاكرة الجسد _ فوضى الحواس )
فكتب الشاعر نزار قباني بعد قراءته لروايتها ذاكرة الجسد الاتي:
قرأت رواية(ذاكرة الجسد ) لاحلام مستغانمي ,وانا جالس امام بركة
السباحة في فندق سامرلاند في بيروت.
بعد ان فرغت من قراءة الرواية, خرجت لي احلام من تحت الماء
الازرق,كسمكة دولفين جميلة , وشربت معي فنجان قهوة وجسدها يقطر
ماء...
روايتها دوختني. وانا نادرا ما ادوخ امام رواية من الروايات.
وسبب الدوخة ان النص الذي قرأته يشبهني الى درجة التطابق, فهو
مجنون ,ومتوتر , واقتحامي ,ومتوحش , وانساني ,وشهواني ....وخارج عن
القانون مثلي . ولو ان احدا طلب مني ان اوقع اسمي تحت هذه الرواية
الاستثنائية المغتسلة بامطار الشعر....لما ترددت لحظة واحدة ...
هل كانت احلام مستغانمي في روايتها (تكتبني) دون ان تدري...لقد كانت
مثلي متهجم على الصفحة البيضاء , بجمالية لاحد لها..وشراسة لاحد لها.
وجنون لاحد له...
الرواية قصيدة مكتوبة على كل البحور ... بحر الحب ,وبحر الايديولوجية...
وبحر الثورة الجزائرية بمناضليها ومرتزقيها , وابطالها وقاتليها , وملائكتها
وشياطينها , وانبيائها وسارقيها..
هذه الرواية لا تختصر ذاكرة الجسد فحسب , ولكنها تختصر تاريخ الوجع
الجزائري , والحزن الجزائري , والجاهلية الجزائرية التي ان لها ان تنتهي ..
وعندما قلت لصديق العمر سهيل ادريس رايي في رواية احلام , قال لي :
لاترفع صوتك عاليا ... لان احلام اذا سمعت كلامك الجميل عنها , فسوف
تجن........
اجبته : دعها تجن .... لان الاعمال الابداعية الكبرى لا يكتبها الا
المجانين .........
نزار قباني
20/8 / 1995
ELNAZER :: المنتدي العام :: القسم الأدبي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى